شذرات 2025 - 3 | خفاء
خفاء
سأحتضنكِ،
لأغرق
في عمق عينيكِ،
لأقرأ
أسرار الزمان التي تراقصها نظراتك،
لأشاهد
النور الذي يتسرب بين جفونكِ
كما
يتسلل ضوء الصباح الخجول عبر ستار الليل،
سأبحر
بين رموشكِ التي تطوي الزمن بخفة،
وأغوص
في جفنيها،
وفي
ورودها التي تتناثر سحرًا على وجهها.
سأخفي
عنكِ خلجات التعب،
واعلمي
أن كل الحزن سيذوب في صمت المساء،
بينما
تنظرين خلال ثقوب الستار،
وتعلمين
ما يوجد في الخفاء،
وتدركين
ما تحمله أزمنة الليل من أسرار.
وفي
ذلك السكون العميق الذي يملأكِ،
وفي
اشتياق الليل،
وفي
دجاه المعتم،
تنير
النجوم طريقًا يصل إلى قلبكِ،
حيث
يكون كل شيء فيكِ هو النور ذاته،
يافجري،
أنتِ
سرّ الليل وظلاله،
وأنا
هنا أنتظر في صمت،
كي
أكون لكِ الضوء الذي بين يديكِ.
مرتجله؟
ردحذفسأحتضِنُكِ
حذفلأقرأ عينيكِ،
لأرى ذلك النور الذي يشع بها،
لأرى لون الزهر الذي تتخذه،
سأتعمق بتلك الرموش التي تتلاعب بالزمن،
سأفتش بها عن الأريج،
عن الورود التي تكتنفها
وسأخفي عنكِ كل التعب،
واعلمي أن كل الألم سيذهب في صمت المساء،
لتنظرين خلال ثقوب الستار،
وتعلمين ما يوجد في الخفاء،
ويكون بكِ ذلك السكون العميق
وفي حنين الليل،
وفي انعطافاته
وفي دجاه المعتم،
تُنير النجوم ذاك الطريق؛
الذي يصل لفؤادكِ.
هذا هو النص المرتجل كتبته قبل أيام بسرعة وأرسلته ثم الأن قلت لابد أن أتأنى وأعدل عليه فتوقفت وأعدت الكتابة بتأني. لقد رددت عليك بقصة شتاء وقصة في انتظار الموت
يافجري
حذفاكثر شي لمسني
شكرًا لكِ لأنها اعجبتك كثيرًا ولامست بكِ الشعور.
حذف