مراجعة مسلسل Preacher الموسم الأول الحلقة الأخيرة العاشرة.
ركامٌ غدت
وصلنا إلى نهاية الموسم الأول من مسلسل الجنون فيه كثير الغموض فيه أكثر ، أتوقع نجاح كبير جداً للأجزاء القادمة للمسلسل لأن الموسم الأول كان فقط إنشاء وتجهيز للموسم القادم لم نرى المسلسل على حقيقته.
الحلقة قدمت كل ماتمنيناه ، عرفنا قصة كارلوس ومصيره ، العلاقة بين جيسي وتوليب ، وأيضا يوجين وهل يمكن جيسي أن ينقذه ، كينكانون وجيسي ، قدوم الإله إلى آنفيل والتحدث معه ، أيضاً الكاوبوي ، و السيرافيم وفيوري ، كل ماكُنا نحتاج معرفته كل ماكان غامض أنكشف الآن وبهذا انتهى سرد قصة البلدة هنا ، قصة آنفيل أنتهت وستبدأ رحلة جديده ل “جيسي -كاسيدي -توليب”
بدأت الحلقة بصور جميلة مع موسيقى رائعة جداً وطبعاً كما قلت سابقاً المسلسل يجيد مشاهد إفتتاح الحلقة , كم من صورة كانت رائعة في مشهد البداية جميها كانت جميلة جداً ، رجل الأخبار يحدثنا عن أخر الأخبار جيسي مازال مطارد ويوجين مازال مفقود ، توليب طبعاً الحلقة التاسعة كانت بصدد أن تقوم بتعذيب كارلوس ولكن مكالمة جيسي لها جعلها تعود ب كارلوس لكي يقوم ب مشاركتها ب تعذيب كارلوس ، نذهب قليلاً إلى لماذا خانهم كارلوس رجعنا ب فلاش باك وعرفنا أن كارلوس خانهم لأنهم كانو سعداء “اللعنه عليك” وبمشهد كوميديا سوداء ينتهي ب كارلوس وكأنه زومبي حي ، رأينا في الفلاش باك أن توليب كانت حامل وطبعا بسبب مافعله كارلوس أجهضت الطفل ولهذا نرى توليب تريد الإنتقام ، أفضل شيء حدث الأن سيكون ل توليب قصة أفضل من كارلوس في الموسم الثاني متشوق لها .
الشريف طبعاً المسلسل في كل حلقة يقدم لنا شخصية ومدى تطورها وكم هي رائعة ، في الحلقة رأينا الشريف على عكس مايلبسه رأيناه عكس طبيعته هذا مايفعله رجل يأس يبحث عن ولده التحقيق القوي مع كاسيدي اوضح يأس الشريف ، التحقيق كان رائع جداً كان استخدام الشخصيتين ب التحقيق رائع جداً ، الشريف شك في كاسيدي من مده وبهذا قام ب إطلاق النار عليه أكثر من مره وكشف أنه مصاص دماء ، كاسيدي وحديثه حول يوجين أضحكني كثيراً “دائما يتحدث ، طارحاً اسئلته اللعينه ،وبوجهه ذاك ، أنا حقا لا أعلم كيف تحتمل الأمر أن تستيقظ كل يوم وتنظر إلى ذلك الوجه المجعد الشبيه بمؤخرة ، وهو على طاولة الطعام ، يوماً بعد يوم” وبعد ما عمل به الشريف تركه يذهب لكي يستطيع أن يلحق الكنيسة ل مقابلة الإله .
أهم حدث في الحلقة الإله ومحادثته مع رعيته ، لن أتكلم كثيراً ب هذا المشهد لأن ما شاهدته هو كفر ب الله عز وجل ، المشهد كان مهيب جداً ومقشعر للبدن عندما أظلمت الدنيا عليهم وكأنني معهم ، من كان على الشاشه لم يكن الإله ولكن كان بعتقادي أحد الملائكه “أستغفر الله” إستخدام جيسي ل جينسيس وجعله يقول أين الإله , ويرد أن الإله مفقود ولا أحد يعلم منهم أين هو ، وطبعاً الملائكة يعرفون أن ليس هناك مخلوق يقدر على إذهانهم على قول أي شيء فبعد ما أخبر جيسي أن الإله مفقود قال “لايمكنه هذا” وهذا يدل على إستغرابه على أن بشري قدر أن يقوم ب إذهانه وطبعاً من قبل جيسي أخبره عن جينسيس ولم يكن يعرف شيء وأيضاً كان مستغرب ويقول كيف أرسلته إلى الجحيم طبعا هذا كله يدل على أن لا أحد يعلم عن جينسيس من الملائكة كما أخبرونا فيوري وديبلانك ومن الممكن ينكشف هذا عندما يعود فيوري إلى السماء.
بعد هذا جن جنون بلدة آنفيل فبعد ما عرفوا أن الإله مفقود كل شخص رأيناه يتعامل مع يأسه بطريقته الخاصه ف هناك من أنتحر ، وأم تريسي قامت بقتل تريسي وأبنها يقوم ب أخذ صورة سيلفي وهي تقوم بذلك ، وأيضاً هناك من يقول أنهم لايريدون الإله وأنهم لايحتاجونه من قبل وأن لاشيء تغير ، ومجموعة بنات قتلوا سائق الحافلة المعتدي الجنسي الذي رأيناه في الحلقة الثانيه ، كينكانون وحضنه لأحد جاكيت إبنته ، محشو الجاكيت من لحم البقر ، وهذا كله لأن قبل مدة كان هناك إخلاص حقيقي وأبدي ولكن عندما عرفوا ذلك أنه مجرد خداع أصابهم اليأس والحزن والألم والغضب وهذا ماجعلهم بحالة مجنونة قليلاً.
مشهد الأجهزة الكثيره والظغط رأيناه في الحلقه الثانيه والثامنه ولكن لم نعلم بأن المشهدين مجرد بداية ل تدمير بلدة آنفيل كاملة ورأينا عدة مواصير يخرج منها بداية اللهب من جميع أنحاء البلدة ليعلن إختفاء بلدة ب سُكانها أجمعين ، الرجل المسوؤل في مركز التحكم "لشركة كينكانون" يقوم بممارسة الجنس مع عاهرة ما ويموت وهو يمارس الجنس وهذا مايجعل الظغط يرتفع ويدمر المدينة كاملة بما فيها من جنون الأن لم يبقى أحد حي في المدينة فقط فيوري وكاسيدي و جيسي وتوليب و يوجين لأنه في الجحيم وجميع سكان البلدة أختفوا في حطام البلدة ونيرانها حزين لأجل كينكانون شخصية رائعة جداً ويعجبني جنونه الهادئ .
الكاوبوي قادم ل يقتل جيسي وكأنه يقدر على قتل الملائكه كما رأينا فيوري عاد بدون ديبلانك هل هذا يعني بأن ديبلانك ميت أتوقع بأن ماكان يلمّح إليه ديبلانك في الحلقات السابقة أن أي أحد من الملائكة يُقتل في الجحيم لن يعود مجدداً وهذا الشيء لم يكن يعلمه فيوري أو من الممكن فيوري عاد من الجحيم ولكن ديبلانك مازال غير قادر على المغادرة ، رأينا فيوري وكأنه خاض نزال وهذا يعني أن الخروج من الجحيم صعب جداً وليس بهذه السهوله ، السيرافيم عندما قتلها الشريف لما لم ترجع للسماء أو تذهب من البلدة كانت نهايتها على يد الكاوبوي أرى نهايتها لم تكن ممتازه وكأنهم نسيوها وتذكروها في أخر مشهد فجعلوها تُقتل من الكاوبوي ، السيرافيم ماتت من الإنفجار ورجعت من جديد ورأيناها في البلدة كانت ذاهبه من البلده طبيعي أنها تكون ذاهبه من البلده ف البلده الآن لم يبقى فيها شيء ، أتوقع أنها كانت ذاهبه ل فيوري لأنها تقدر أن تشعر ب الملائكة القريبين منها وعندما رجع فيوري من الجحيم شعرت بوجوده فلذلك كانت ذاهبه من البلدة ولكن الكاوبوي حال دون خروجها من ركام البلدة وهذا مايجعلني أقول بأن الكاوبوي من الممكن يكون قادر على قتل الملائكه. “لماذا لم تغادر البلدة أعتقد أنها كانت ب إنتظار أي شعور بوجود فيوري وديبلانك وعندما شعرت ب فيوري ذهبت إليه ولكن الكاوبوي قتلها” من الممكن أن تكون حية ولكن لا أتوقع ذلك لأن فيوري وديبلانك كانوا يحتاجونه ليقتل جينيسس وبهذا أتوقع أنه قادر على قتل الملائكة على كلام فيوري وديبلانك ب أنه يقدر على قتل جيسي ومعه جينيسس.
جيسي وكاسيدي وتوليب الأن برحلة للبحث عن الإله ، ماحدث ل آنفيل أراه ممتاز جداً شيء مأساوي ولكنه ممتاز للقصة نهاية عظيمة جداً للموسم الأول وكأن الكاتب يقول سحقاً ل آنفيل الآن سيكون المسلسل أفضل وبممثلين جدد ، طبعاً المسلسل قتل كل الشخصيات ب البلدة وهذا مايجعلني متحمس للشخصيات الجديده القادمه .
شكراً للذين يتابعون مراجعة المسلسل معي من الحلقة الأولى “بشهر رمضان المبارك” كانت مدة طويلة وهذا مايجعلني سعيد ، شكراً لكل شخص يقرأ المراجعات ومهتم بها وإن شاء الله أن المراجعات وضحت لكم كل شيء مهم ب المسلسل وأي أحد يريد أن يسئل عن أي شيء خاص ب المسلسل “الخاص مفتوح” .
تعليقات
إرسال تعليق