مراجعة The Walking Dead الموسم السابع الحلقة الثانية.

شيفا إيزيكيل 




كارول وتظاهرها ب المرح والودّية لحماية نفسها من مجموعة جديدة من الناجين اداء ملحوظ وممتاز جدًا ،المملكة شيء غريب جدًا أن نرى شخصيات لاتقدر إلا على التحدث ب إستمرار وإخراج مافي عقولهم ولايريدون المشاكل ،كثير من الأشخاص لم ترضيهم الحلقة ولكن بعد البؤس الذي شاهدناه في الحلقة الأولى واليأس والحزن الذي قضيناه كانت الحلقة الثانيه مريحة لنا من توتر وحزن الأمس نجد راحة وحياة نسيناها من قبل حياة لم يعد لها وجود حياة لن تعاد مرة أخرى ,لكن رأينا في المملكة هذه الحياة التي نسيناها غداء جماعي وفطور ودراسة وكأننا رجعنا للحياة التي أختفت بدون أي اثر.


الملك إيزيكيل إضافة جيدة للمسلسل ملك لديه نمر ماذا نتوقع من ذلك ، الحلقة كان سردها ب الماضي بعدما توقفنا ب الموسم السادس والمسلسل نجح بتقديم لنا إتزان لبناء السرد وهذا شيء لم يعهده الجميع من المسلسل ،يتناقض المسلسل مع نفسه ب الطريقة التي يريد تصوير شخصياته “هل ريك قائد ب الفطرة ،أم أنه مجنون يجعل كل من يهتم له يقتل ؟ "هل هذا المكان هو الذي نأمله أو ان أمل ريك مجرد موت شنيع” أقول هذا الكلام لوجود ملك آخر قام ب الحفاظ على مجموعته من دون قتل ومن دون تدمير مكانه ومن دون أن يفعل شيئًا سيء ويجعل مجموعته معرضه للقتل والهجوم ف بعد ستة مواسم تعودنا على هذا العالم مع ريك وجانب شخصيته القاتمة "عالم وحشي لانعلم عنه إلا القتل والحرب ضد أبناء جنسنا" لم ننظر للجانب المسالم والطيب للشخصيات وهذا مانراه الآن ومانتفق عليه أن الملك إيزيكل يهتم بمجموعته أكثر من المتصنع ريك الذي يريد القتل لكل من يعاديه ولايهتم ب من سيقتل من مجموعته بسبب فعلته ولكن نظرة الأسبوع الماضي جعلته يدرك أن التهور له عواقب ،أيضًا لاننسى نيقان ومدى شناعة حكمه.
كارول نبدأ الحلقة معها بنصف وعيها وبمشهد نرى الآخرين يقتلون موتى سائرين ويتغيرون ل ماهيتهم السابقة بشر ،وكما نذكر سابقًا ب أن كارول لايمكنها أن تتحمل فكرة وجود أشخاص حولها ل خوفها من فقدانهم أو قتل الآخرين لحمايتهم ،هذه الفكرة لاتناسب كارول ولكن اللعين مورقان زرع هذه الأفكار في رأسها ،مشهد لقائها مع الملك إيزيكيل كان ممتاز جدًا ورائع مشهدي المفضل في الحلقة نظرة كارول لايمكن أن لاتجعلك سعيد ،لا أعلم إن كان خوف شديد منها أم أنها كانت تسخر من حياة هذه المجموعة وعدم تمعنهم ب الواقع والشر المتواجد في هذه الحياة.

طبعًا لنا مدة كبيرة لم يتطرق المسلسل ل شيء ذو معنى ولكن الحلقة حملت معاني كثيرة ، لماذا نبقى على قيد الحياة في عالم حيث البقاء على قيد الحياة يبدو وكأنه سبب لمزيد من الآلم ؟ الجواب جدًا سهل إذا وقفوا هؤلاء الناس عن الحياة والنجاة حينها لن تبقى حياة ، كارول أو ريك أو أي من مجموعتنا لن يقدر على لفظ هذه الكلمات لأن مجموعتهم تعيش على الآسى والبؤس في بيئة الأشياء التي تجعلهم بشر هي الأشياء التي تجعل حياتهم تستحق العيش وهي التي تجعل معاناتهم أشد سوءً.

كارول وإيزيكيل في نهاية الحلقة وكلامه أنه يرى تمثيل كارول ب أنها طيبة ولطيفة وبهذا يسرد لنا قصته وأنه مجرد حارس حديقة سابق ،يعتقد أن الناس يحتاجون إلى الإعتقاد بشيء ما ولذلك هو يعطيهم ذلك الشيء ويجعل لهم مستقبل أفضل هو ليس ملك رائع جدًا لكن يحاول أن يكون مرضي ل تابعينه .

-كارول الآن تعيش في مكان بعيد عن البشر وهذا شيء جيد لها ولكن أريد أن يصل لها خبر نيقان ومافعله في من تحب من مجموعتها وتغير وجهتها إلى الإسكندرية.

لبقاء حيًا هو شيء صعب أن يُكسر في هذا العالم.
-شيء رائع أن يطعموا نيقان خنازير تتغذى على الموتى السائرون يدل على أن المجموعة تتمرد بطرقها الضعيفة على نيقان.
-الحلقة شبيهه للحلقة الأولى من الجزء الرابع بعنوان “30 يوم بلا حادثة” ولكن أفضل.
-الحلقة الأولى كانت عن اليأس والموت ،الحلقة الثانية عن الأمل والخير الموجود في عالم يسوده الموت والشر.
-الكثير خائب ف قد ظنوا ب أن ريك سيجمع أكثر من مجموعة ل يحارب نيقان ولكن بعد هذه الحلقة لن يتعافى ريك من ما أصابه ضد نيقان قريبًا ولا أعلم كيف له أن يواجه نيقان بعد الحلقة الأولى “إيزيكيل” مجموعته ضعيفة جدًا ولايقدرون إلا أن يقدموا فواكه وبعض الخنازير ل ريك.
-“أظنك الشخص المفضل لديّ من بين كل من أغشيتهم في حياتي، قطعًا أنت في المرتبة الثانية أو الثالثة” لم يقل الأولى لأن الأولى كما أتوقع ب أنه ريك في اول حلقة من المسلسل .

-“الحياة ليست كلها شنيعة ،لايمكن أن تكون كذلك وإنها ليست كذلك ،مادام هناك حياة فثمّة أمل وبطولة ونعمة وحبّ ،مادام هناك حياة ،فثمّة حياة”

تعليقات