مراجعة Vikings الموسم الرابع الحلقة الثالثة عشرة.

تطلع

رحلتين تتجه ل نقطة واحده وهي نهاية عصر فايكنق وبداية جديده له ، راقنار بعد عاصفة قوية ينجح ب الوصول ل ويسكس ويجد نفسه هو وإبنه الكسيح الذي كان يسحب ويجر نفسه للوصول ل أمام عتبة باب الملك وإظهار إستسلام والده الذي كان في يومًا ما عظيمًا ، بيون لديه طموح أكثر من إنتقام وهو طموح لاستكشاف البحر الأبيض المتوسط بواسطة سفن فلوكي الجديده ومرافقه الملك هارالد ورجاله وبمفأجاه روح الفايكنق لاتموت في رولو ويطلب من بيون أن يذهب معه ، وبعيد عن انجلترا وباريس لاغرثا تريد الملك ولهذا كل شخص في هذه الحلقه ينتهي متطلع ب آمال جيده له متطلع بمستقبل جيد ، إلا راقنار فهو يبدو عديم القوة عاجز يمر بفترة ليس لديه ثقة ،عكس بيون الذي قابل عمه رولو الخائن ب شكل قوي ومتواضع معه حتى لو كان خائن ف الماضي يبقى ماضي كما قال رولو سجن لفترة قصيرة ولكن يفاجأة رولو ب أنه يريد الذهاب معه بيون مهما كان يريد أن يكون مثل والده وهذا شيء صعب ولكن لابد له أن يكون راقنار آخر لأجل القادم ولأجل مستقبله الآن هو في أشد الحاجه أن يكون مثل راقنار.

عالم خالٍ من راقنار وكأن المسلسل يجهزنا لهذا الشيء وهذا احتمال فيه تحديات كثيره ومخاوف ل شيء واحد من الذي سيكون بمثابة راقنار آخر ف الممثل قام ب تأدية دور ممتاز جدًا جدًا وجعلنا نعشق شخصيته ففي البداية كان مزارع ورأينا عشقه لصنع غارات وهو أول من أبحر في البحر المفتوح وهو الذي فتح الطريق لإستكشاف العالم هو الذي غزاه ،لايمكن أن يكون هناك شخصية ستتفوق على حبنا ل راقنار ومافعله حتى لو كان في الجزء الرابع مجرد مستخدم ممنوعات مجنون ومهزوم وثقته معدومه لكن يبقى راقنار الذي نعهده ف بدايته كانت الأمور بسيطه ومنسجمه كنا نسأل هل كان راقنار مجرد مزارع هل سيكون ضد الملك وهذا كل ماشاهدناه ولكن أظهر قوته وأصبح أول من يبحر قبل أن يكون ملك أصبح معروف قبل أن يسمى ب الملك راقنار لوثبروك وبعد أن صار ملكًا حول هزيمته الواضحة والصريحة ل إنتصار , أنتزع الإنتصار من باريس ولكن بعد ذلك تدهورت حالته وأصبح شخص ذو قناع غير قابل لمعرفة شعوره او قابل ل قراءته والآن هو يستعد لخطوة قادمة وهذا شعور أوضحه في الحلقه ب أنه من الممكن لن يعود.

راقنار والذي فعله مع قومه عندما وصلوا قتلهم وهم نيام ،حتى الآن ليس هناك خط واضح ل راقنار ف أحداثه متقلبه ف السنوات الذي مضاها ضائع تايه كان سبب له أن يعود لتصحيح أخطائه التي قام بها ،أعتذر ل لاقرثا وآسلوق و ل اولاده و ل فلوكي وأعترف ب أنه يحبه أيضًا ،ثم بعد ذلك يذبح قومه فقط لأجل الإنتقام وهذا هو ماجعله راقنار أمام عينيه أنه ينتقم ولكن هذا الحدث جعل من اساليبه تبدو عشوائية كبيره جدًا.

راقنار وآيفار علاقتهم كانت مصدر رائع للدراما والكوميديه الجميلة “ساقاك ليست عائقًا بل ميزة” اعتذار وحميمه بين الأب والإبن كان رائعة جدًا ،أيضًا معاملة آيفار وكأن راقنار ك الحمار وهو يحمل إبنه برحلة في ويسكس أصبحت معقده عندما أخبر راقنار إبنه أن لايفعل شيئًا ويتظاهر بكونه كسيح وأن لايكوّن خطر على الملك هنا خطة موجودة من راقنار ب أن يكون سجين ل الملك ولكن هل ستكون جيده ف ليس لديه إلا آيفار فقط.

-السماء تمطر أسهمًا في كاتيقات تطلب وقت وجهد من لاغرثا أن تهاجم اسلوق وتصبح الملك الجديد ستقهر كاتيقات وتجعل نفسها ملك عليها خطة ممتازة ل تقهر كاتيقات ب إرادتها القوية .

-بيون مهما كان نجاحه سيعيش على اسم والده وحتى عندما يظهر وجهه أمامنا نشاهد أن هناك شك بملامح وجهه.

-رولو وكلامه على أن الرعد الذي تقول عنه زوجته أنه مجرد رعد لكن لديه هذا ثور يضرب بمطرقته ،مازال هناك شخص فايكنقي متواجد بقلبه ويصارعه مدى هذه السنوات.