مراجعة Legion الحلقة الرابعة
ماهو حقيقي
لا أعلم كيف كان شعوركم بعد إنتهائكم من الحلقة ولكن شعوري كان لايوصف شعور منذهل من الذي شاهدته حلقة متكاملة بكل قطعة فيها كل ماتقدمنا التصوير يذهلنا كل ماتقدمنا النص يجعلنا نشك في أشياء ثابتة لدينا بأنها حقيقة أشياء تتغير من كونِها ذكريات لمجرد وهم ، هذه هي النقطة المهمة الذكريات لايمكن الإعتماد عليها الذكريات مجرد وهم ، يمكن أن أقول عقل ديفيد المجنون ب أكمله لايمكن الإعتماد عليه لاتثق بشيء تراه لاتثق بعينيك كل شيء حولك يحاول أن يخدعك ، إذا كانت ذكرياتنا لايمكن الإعتماد عليها عندها لابد أن نسأل إذًا هل نحن ليس من جمعنا هذه الذكريات ,هل نحن لم نكن بأنفسنا عندما مشينا أول مرة وعندما تكلمنا أول مرة ، هل يوجد شيء يمكن الإعتماد عليه حول أنفسنا؟ أسئلة كثيرة تطرح حول هذا الموضوع.
مسرحية من خمسة فصول إفتتاحية الحلقة كانت مذهلة رائعة جدًا بحوارات ممتازة ، الخوف والتعاطف يمكن تمييزهم عندما نحاول التواصل مع الآخرين ف ردة الفعل تكون إما ب الخوف أو التعاطف ، الخوف من الأشياء التي لانفهمها ، والتعاطف عندما نتذكر تلك الذكريات العاطفية ، مشكلة بعض الأشخاص بأنهم يهتدون للخوف وهذا مايجعله يسيطر على حياتهم كما رأينا ديفيد ف الخوف جعله محبوس في عقله الباطن ويغير الحقائق من ذكرياته ف العين لاتعمل بصورة جيدة عندما تكون خائف ف العقل يهيء لك أشياء ويجعلك تتخيل بأنها حقيقة وهي مجرد هراء لا وجود له ف بعض الأشخاص يبنون لهم حائط ليعيشوا بسلام داخل عقولهم وبلا أي خوف ولكن كل مايفعله هذا هو أن يجعلك تخسر سيطرتك .
-ديفيد يخون مصداقية واقعه ويقوم بتزييف ماضيه بخلق ذكريات وهمية لتحل مكان الحقيقية “الماضي مجرد وهم”.
-صديقة ديفيد السابقة تم التوصل لها من قبل المنظمة وتم تغيير الذكريات ل تتوجه سيد وبوتومني لـ فخ ، ماهو حقيقي كان سيجعل سيد في قبضتهم .
-ديفيد يعرف بأن حاضره مجرد وهم هو الآن في صراع مع نفسه في عقله الباطني ، ديفيد يعطي القوة للوحش الذي تبين بأنه مجرد نسخة من نفسه، يحاول ديفيد أن يخرج من هذا المأزق الذي هو من يصنعه عليه أن يستيقظ لأنه هو من يفعل بنفسه هذا ,وفي الأخير أستطاع الخروج بمساعدة ليني الوحش ذو العيون الصفراء.
-ليني مجرد شخصية وهمية “هل هذا يجعل ديفيد لديه إنفصام لأن هذه الشخصية هي نفسه ولديها ذكريات ديفيد لايمكن الوصول لها وكما رأينا في النهاية بأن يدها هي يد الوحش ذو العيون الصفراء ، ليني هي الوحش ولنتذكر بأن قدرة ديفيد لاتعمل بشكل كامل إلا عندما تكون هي موجودة أيضًا تحريضها على سيد وبيلامي”
- ماهو حقيقي؟ سيد تتكلم مع عرض لقطات ل نهاية الحلقة “عندما عدت الحلقة مرة أخرى لاحظت ذلك” أيضًا هناك لقطات لـ ذكريات ديفيد ، لاتثق ب العقل ولاتثق ب العين ولا حتى ب الذكريات ستكتشف بأنها مجرد شيء وهمي صنعت لتصدقها وبعد ذلك تنصدم بأنها مجرد ذكرى مزيّفة.
"الوحش وكأنه كائن طُفيلي"
-ايمي أيقنت بأن ديفيد ليس بمريض وأن لديه قوة.
-أوليفر في فضاء كل ماترغب به سيكون حقيقي “العقل الباطن الواسع” (وغرفته الثلجية هي عقله الباطن الخاص) وكما يقول أوليفر الطائرة النجمية لاتصل لها إلا إذا ضعت وتهت في عقلك ووعيك وتكون حبيس هذا المكان حيث كل يوم هو نفسه وكل شيء ليس حقيقي ، عندما ذكر ديفيد ميلاني قال أوليفر بأنه عرف مره شخصية بإسم ميلاني هذا يدل على مرور زمن طويل وهو متواجد في الغرفة المثلجة ولا يعلم بأن ميلاني لازالت تنتظره ، تقديم الشخصية كان ممتاز جدًا جدًا.
"تذكر إنها ليست حقيقية إلا إذا جعلتها حقيقية ، الخوف من الشيء يجعله حقيقي"
-شيء مرعب أن نشاهد مدى ضعف ذاكرتنا والأشياء التي نشاركها مع الأخرين "مثل كلب ديفيد الذي كان يمضي معه وهو ليس موجود في الحقيقة بل فقط براسه" هذا يجعل إيماننا في بعض الأمور إيمان متناقض.
-هل ليني المصحة كانت حقيقية؟
أتوقع بأنها كانت حقيقية وعندما قتلت ظهرت في عقل ديفيد وقامت بتغيير ذكريات بيني بجعلها هي من في هذه الذكريات , من الممكن الوحش استغل هذه النقطة ليجعل ليني قناع له يتحدث ل ديفيد بلا فزع وخوف "سابقًا قلت وهمية ولكن هي حقيقية ولكنها قتلت".
-كيف تجد الحقائق عندما تصبح الذكرى حلم؟
ب إمكان الأحلام أن تكون حل لمشاكل واقعية وهذا مايجعل الحلم مناسب لحل هذه المشاكل لأنه يجعل الشخص يفكر بطرق مختلفة ، لكن عندما تكون الذكرى هي مجرد حلم هنا تنكسر قوة الأحلام وتصبح غير قابلة للتصديق وكأنها مجرد بعض أحلام زائفة ، كيف تجد الحقائق لا أتوقع بأنني سأجد حقيقة وسأكون ضايع وتائه بين الحقيقة والحلم ، عندما تكون الذكرى مجرد حلم وكأنني أقول بأن الذكرى هي حلم داخل حلم ف عندما يتبين لك بأن هذا حلم أيضًا العالم المحيط بك هو مجرد حلم آخر ولهذا لايمكنك أن تفرّق بين الحقيقة والخيال ولو كان الحلم الآخر هو أنت تقوم بروتينك اليومي سيوهمك بتصديقه وسيجعلك تصدقه ولكن في الحقيقة هو مجرد حلم آخر أنت لاتدركه ولا تعلم بأنك مازلت تحلم.
تعليقات
إرسال تعليق