مراجعة Twin Peaks الموسم الثالث الحلقة السابعة عشر والثامنة عشر.

الماضي يدون أحداث المستقبل

نحن نحاول التغلب على الصدمات والمأساة وأن نعتقد بأن الحياة ستستمر وأن نهاية الحياة خارج سيطرتنا وهذا شيء صعب لنا أن نتقبله لأن في الحقيقة الحياة فوضى نحاول أن نجعل النهاية مرتبة ولكن تبقى الحياة مجرد فوضى ومثيرة للقلق ومتناقضة هذه هي الحياة التي توجد في توين بيكز حياة مريرة مليئة بالصراخ والفقد والألم والمأساة والمفر الوحيد هو عالم الأحلام.

(قوى سلبية قوية كانت تدعى في الأيام القديمة (جاوداي) مع الوقت أصبحت جودي ,ومؤخرًا هناك مخبر يتقاضى أجرًا يدعى راي مونرو بعث برسالة سرية يذكر فيها أن كوبر الذي قابلناه في السجن يبحث عن احداثيات ،احداثيات من رائد معين الرائد بريغز) هنا علمنا بأن جودي هي أصل الشر.

ماذا حدث في النهاية؟

قبل أن أبدأ بالنهاية ماقبلها يؤثر على النهاية وهو دخول كوبر لبعد آخر وقضاء ليلة فيه ولكن هنا يختلف كل شيء ويستيقظ في بعد آخر -تايم لاين منشأ- وهو لايعلم عنه شيء وينهض ليجد رسالة هناك فيها اسمين ريتشارد وليندا وعليّ أن أقول أعتقد بأن هذه الأسماء هي اسم كوبر ودايان لا أعلم ولكن هم فقط من كانوا هناك لذلك هذه هي أسماؤهم وبهذا يفك سر من الأسرار التي قدمت في البداية ورأينا بيت كاري هناك نفس العمود الذي يتواجد في توين بيكز -حتى المطعم الذي توقف عنده كوبر اسمه جودي لذلك من الممكن هذا كله من صنع هذا المخلوق الذي رأيناه يخلق بوب- 
علينا أن نذكر الحدث الذي كان بالحلقة الثانية وهو اختفاء لورا بعد همسها لكوبر وتم التذكير بهذا المشهد وإعادته طبعًا أستكملنا هذا المشهد ورأينا بأنه يحدث بنفس الوقت عندما ينقذ كوبر لورا من الذهاب إلى ليو ومن معه وبهذا ينقذها من موتها وبهذا تختفي لورا مع صراخها وهو نفس المشهد الذي كان في الحلقة الثانية نفس الصرخة ونفس صوت الستارة المتحرك ،رأينا هنا نهاية قصة لورا العظيمة وبأن كوبر غير الماضي ولم تكن هناك لورا أصلا ولم تصنع لورا -الخير- لصد بوب -الشر- وهذا غير التايم لاين واختفت لورا من الوجود ورأينا في النهاية حتى بيت أمها سارة ليس بيتها وأعتقد قبل أن تصرخ لورا في النهاية هناك أحد قال اسمها وهذا جعل هناك خطأ جسيم ورأينا ماحدث صرخت لورا وانهار التايم لاين وهذه هي النهاية لهذا المشهد وهو أن معركة الخير والشر مستمرة ولن تنتهي بداية من خلق الشر وخلق الخير بالحلقة الثامنة ونزاع الشر والخير بهذه الحلقة ،طبعًا لو رأينا بأن حياة لورا الثانية ليست تلك الحياة الجيدة رأينا هناك جثة في بيتها وهذا يدل على أن حياتها بخطر كما قالت وأكدت هيَ ،عندما ذكر كوبر اسم سارة أمامها لمحت بأنها تذكرت هذا الاسم ومن الممكن بأن قدومها لهذا البيت جعل من ذكريات حياتها الأخرى تثار ولهذا بعد ما أن سمعنا أحد يناديها أو بأنه صوت جعلها تعي ماتوجد هي فيه تذكرت كل شيء وصرخت وتم دمج التايم لاين السابق والآن وأعتقد بأنها هي الوحيدة كما قالت سيدة الجذع هي الوحيدة لقهر جودي الكيان الذي خلق الشر -أصل الشر- أنه هو الذي داخل سارة برغم عدم اقتناعي بهذا الشيء لأنني شرحت سابقًا من هو داخل سارة ورأيناه -الرجل الراقص- عند دخول كوبر فوق المتجر رأيناه ينزل ،يبدو بأن صرخة كاري -لورا- مقترنة بأمها ومن يكون داخلها.

في مشهد نهاية البارت ١٧ رأينا سارة تحطم صورة ابنتها وتقوم بهجوم عنيف عليها وهذا يزيد من نسبة بأنها هي جودي ولهذا صنعت الواقع البديل.

في المشهد الأخير من النهاية كان كوبر ينظر لشيء ما وقال بعدها أي سنة هذه؟! لا أعلم مالذي كان ينظر له ولكن هذا الشيء جعله يشك في السنة ,أو من الممكن بأنه لاحظ اسم العجوز التي ظهرت في الفيلم تريموند وأيضًا العائلة التي قبلها شالفونت وهي نفس العجوز التي ظهرت في المسلسل والفيلم وقد تكلمت عنها بمراجعة الفيلم وأهميتها للأحداث في المسلسل والفيلم ،طبعًا كوبر قد صادف أنه عمل على قضيتين وذكر فيها السيدة تريموند شالفونت.

-فيليب ذكر لكوبر بأن يتعامل جيدًا مع جودي ولكن عندما كان في البعد الآخر لم يتعامل بشكل جيد بل كان أعمى وغبي فكان اسلوبه سلبي مع من في المطعم وبعد ذلك قام بأخذ كاري -لورا- إلى مكان مأساتها واستخدم هذا لمصلحته لتحقيق العدالة وليجعل الوضع كالسابق ولكن هو اعاد لها الرعب ، كوبر دخل إلى هذا البعد ليجد جودي ولكن تحقيق العدالة غلبه ولهذا قرر لبحث عن لورا وأعتقد بأنه تذكر ليلند بقوله جد لورا.

-دايان وبكاءَها أولا علينا أن نلاحظ أن هناك تغييرات تحدث في مشهد الجماع وأعتقد بأن دايان ادركتها ورأينا كوبر يتغير لشخصية نعلمها وكأنه مثل مستر سي ولكن لايدرك هذا التغير لأنه يريد انقاذ لورا بشدة وهذا يجعل عقله مشغول بهذا الشيء ،هناك رأي ثاني بخصوص هذا المشهد وهو بأن دايان تذكرت مشهد اغتصاب مستر سي لها ولهذا كانت تغطي وجهه وتنظر للأعلى وتبكي أيضًا هي تشعر بتغير شخصيتها ولهذا قالت له “عزيزي ريتشارد لم أعد أعرفك جيدًا” في الصباح التالي وأنهت كل شيء أو من الممكن بأنها غطت وجهه بسبب أن هذا لم يعد كوبر الذي تعرفه، ذكروا قبل أن يدخلوا هذا البعد الآخر -واقع بديل- أنهم من الممكن لايكونوا على نفس حالهم ولهذا شخصياتهم أختلفت وأثر عليهم الواقع البديل ،هذا الواقع البديل جعل مهامهم تختلف فبدل أن يجد جودي قام بالبحث عن لورا وقام بجعل هذا الواقع ينتهي بنهاية مرعبة لكاري -لورا- .

-لماذا كوبر لم تتحول شخصيته إلى ريتشارد بالكامل؟
أعتقد بأن مروره عبر الكهرباء بالحلقة الثالثة أثر عليه وجعل اختلاف شخصيته بالمرور من بعد إلى بعد آخر أكثر تعقيدًا وجعله محتفظ بشخصيته السابقه وهذا يجعل شخصياته تدمج مع بعض.

-تجمع الكل في مركز الشريف كان سبب لأجل وصول مستر سي من الهوة البيضاء إلى مركز الشريف لكي يتم النزاع بين الخير متمثل بفريدي والشر بـ(بوب) وكان مشهد عظيم جدًا خلاله كشفنا -كما توقعت- بأن نايدو هي دايان والتأثير الذي على وجهها مجرد تأثير بسبب الهوة السوداء وخطف مستر سي لها سابقًا.

-أيضًا في هذه اللحظة يكشفون لنا التلاعب في الوقت وهو التفسير هو بأننا نعيش داخل حلم، أيضًا تم التأكيد بأن الصوت الذي يسمعه بين هورن هو صوت البعد الآخر كما ذكرت سابقًا.

-عندما قال جوردن بأن فيليب لم يعد يتواجد معنا ليس بالمعنى الطبيعي وهذا يجعل جوردن يعلم بأنه تحول إلى الشكل الغريب (غلاية الشاي)

تم تغيير الماضي للتأثير على المستقبل وهذا جعل من الأحداث تذهب لمنحنى خطير ولا نهائي ولكن أأمل أن يكون هناك موسم رابع لأن هناك الكثير ليس محلول وهي ليست أشياء بسيطة "ولكن لا أعتقد أن هناك موسم رابع".

-تغير الشخصيات وتغير الواقع والحصول على مكان وجود لورا في هذا الواقع البديل من خلال مطعم اسمه جودي ،هذا كله يدل على أن جودي هذا الكيان هو من يقوم بهذا ،هل يمكن أن يكون كابوس لـ(لورا وكوبر) في هذا الواقع البديل.

-فيليب جيفريز ورمز اللانهاية أعتقد بأنه تحذير لكوبر بأن الأبعاد الأخرى وتغيير الماضي ستجعله يدخل في أحداث لا نهاية لها -وأيضًا رمز الكهف يعني اللانهاية-

-أيضا رأيت في بيت كاري الحصان الأبيض وهنا كان رؤيته مجرد انذار بالخطر والإختلال أو أنه مجرد رمزية لعالم الأحلام -الواقع البديل- قد رأيناه سابقًا بالحلقة الثانية وفي المسلسل.

-أعتقد بأن بعد الصرخة وجعل كل شيء مظلم هو معنى بأن الشر انتصر في الأخير عندما علمت كاري بأنها لورا ،كوبر أراد أن يغير الواقع ولكن جلب الألم وسحق الأحلام .

-خاب الأمل في الحلقة الأخيرة لأن الحلقة ١٧ جعلتني أتجهز لحل كل الأمور في المسلسل لأنهم حلوا قصة القرائن وقصة بوب وقصة دوغي ولم تتبقى قصص مهمة إلا قصتين قصة سارة وقصة أودري -قصة أودري هي ليست قصة مهمة برأيي جدًا للموسم الثالث لأنها بعيدة عن الأحداث المهمة للموسم ولهذا أرى قصة أودري ثانوية عن المهم- يبقى معنا قصة سارة وجودي التي أعتقد بأنهم واحد ولهذا شعرت بخيبة أمل لأن النهاية كانت غامضة جدًا ومليئة بالصمت والمشي بالسيارة الذي لا أعلم لماذا كان بذلك الوقت ممكن ١٥ دقيقة أو ١٠ وقت كثير جدًا وكنت في هذا الوقت منفعل لماذا لم تأتي بقصة أودري بدل تضييع الوقت على طريق كنت وقتها منفعل ومازلت منفعل إلى الآن.

شعور بطيء لصرخة مرعبة جعلت النهاية مثيرة ومضطربة أعتقد بأنها كانت صرخة من المعرفة العشوائية التي هي بمحلها.

شكرًا لكل من قرأ مراجعة واحدة أو أي موضوع خارج المراجعات كانت رحلة طويلة ممتازة وممتعة لي وإن شاء الله أعود لكم بمواضيع مختلفة للمسلسل كمثل المواضيع السابقة للتعمق أكثر في هذا المسلسل العظيم شكرًا مرة أخرى وألقاكم في مراجعات ثانية.

شاركوني رأيكم عن النهاية لأنها غامضة.