هويتي الجديدة ومن أنا (العودة)


العودة








مرحبًا بكم مجددًا في هذه المدونة الغابرة التي أصبحت مغمورة أو مطمورة كأطلانطس فحين هي تحت البحر، مدونتي طمرت بالنسيان والإهمال. ها أنا من جديد أجدد لقائي بمحبيها إن بقي لها محبين ومهتمين، وأرجو أن أستمر ولا أهملها مجددًا.
غياب دام سنة وتسعة شهور، أرجو أن لا أكون قد ظلمتكم بغيابي، وأجحفت بحقكم؛ فالحياة قد جعلت حياتي شقاء وفي التنفس تعاسة، ولهذا توقفت لأرتب أمور حياتي المشتتة. فمن هذه التدوينة أتأسف أشد الأسف وأعتذر منكم فردًا فردًا، وبمشيئة الله تكون عودتي أفضل من السابق بجلل.



هويتي الجديدة؟


سابقًا كنت أعرف باسم سوزا ولكن قد مللت الاسم. وحان الوقت أن أحكي قصة الاسم، ومن أين أتى. في يومٍ من الأيام كنت أتجول في برنامج الإنستغرام، وكعادة البرنامج ما تنفك منه إلا بعد أن تفتح عشرات الحسابات، حينها رأيت ذلك الاسم الأنثوي الرائع، (أعتقد بأن الفتاة اماراتية الجنسية) كان الاسم المستعار الذي لفت انتباهي هو سوزان. قد يكون تأثير بأنها أنثى هو السبب في اختياري اسم سوزا، (لا أعلم فوقتها لم يكن عقلي بذلك النضوج) ولكن حين رأيت الاسم لفت انتباهي جدًا ولهذا قلت سأختار الاسم المذكر من سوزان وهو سوزا. منذ ذلك الحين وأنا ألقب نفسي بهذا الاسم. طبعًا كان لدي قصة لأغطي على الحقيقة؛ وهي بأنني أخذت الاسم من ذلك اللاعب الذي دخل بمشاكل جمة بين ناديي الاتحاد والأهلي (البرازيلي دي سوزا).
في بداية الأمر، أعلم بأنكم تتساءلون عن اسم يوئيل ولماذا اخترته، ولا أعتقد أن هناك إجابة تستشفي الصدور، ولكن سأحاول أن أقتضب. قد يكون اختياري له بشكل عفوي بسبب أنه كان أمامي عندما كنت مهتمًا بقراءة الإنجيل؛ فيوئيل اسم لسفر من الأسفار. أو قد يكون عقلي الباطني اللعين له تأثير وأن الأنا لها تأثير أيضًا فمعنى الاسم هو إله (على بحثي القصير عن المعنى). لا ذنب علي فلا دخل لي بهذا اللعين ما تسمونه العقل الباطني فقد ذقت منه عذابا، ويئست من تجردي منه، فهو الغائب الحاضر.


حول شخصيتي الحقيقية.



أحب أن أستمر بيوئيل، وأتجرد من اسمي بالواقع، فهناك أنا الشخص المزعج، والغير مهم، والمكروب بالأشغال، وشخص ليس له حياة جيدة ولكن الحمد لله على كل حال. من أنا؟ شخص وزنه 37 كيلو مازال على هذا الرقم منذ أربعة أعوام. طوله 158 على ما يعتقد فليس بذلك القصر. شعره أشعث. ولد في سنة 1994. الأمور الأخرى لا تهم. أعتبر نفسي بأنني متطوع بمشروع قضاء سبع سنواتٍ في الجامعة، وأنا الأن في نهاية هذه التجربة المظلمة الغامة، لست غبيًا، ولكن تجربة الجامعة سأتحدث عنها في تدوينة خاصة وسأشرع بها لاحقًا. لم أتعلم السباحة ولا الرماية ولا ركوب الخيل (لم أرى خيلًا بعيني المجردة، ولكن قد شبعت عيني بمشاهدة مسابقة الفروسية على القناة الأولى) أعتقد بأن أبي لم يعير لهذا الكلام بالًا أو اكتراث فأهمله وبهذا أهمل تعليمي. أعلم بأن هناك فكرة تجول بعقلك، بأنني لا أحب البحر لسبب أني لم أتعلم كيف أكون سباحًا ماهرًا؛ قد تكون فكرة صائبة ولكن أنا بنفسي لا أعلم هل أحبه أم لا، ولكن سحقًا للحظ فكنت أتخيل وأنا مكتنز ذلك اللبس القصير لتشرق اطلالتي بصدري العارِ (يبدو بأنني أفكر بأنني سأغدو مثل مشاهد الأفلام، وفي الأخير تكون بنيتي ضعيفة، وحالتي مذمومة، وكأنني سمكة سردين مشاركةً في مسابقة للغطس أمام الدلافين). مرت حياتي بحوادث شتى، سأذكر بعضها في تدوينات لاحقة. المهم الأن هو تاريخي لمشاهدة المسلسلات. بدأت بمشاهدة ذلك المسلسل الذي تجدوه ببداية مشوار الكثير من العرب (بريزون بريك) وجدته بالمصادفة في هارد لأخي الكبير الذي لم يكن يعي بوجوده أصلًا، حينها كنت أتجول في الهارد لأن البحث في أشياء الأخرين لها لذة مختلفة. شاهدت ثلاث مواسم على حاسوب أخي الذي كان يصدر صوت نفاثة، ولا يمكنك أن تشاهد به وهو مستوٍ، لابد من وضع شيء في الأسفل؛ لألى تكون مؤخرته تلامس الأرض وكأنه ملك. هناك حرارة شديدة تخرج من مؤخرته وكأنه مدفأة، لا تبقي شيئًا باردًا فقد أذابت صدري (كنت أشاهد والحاسوب على صدري). لا أعلم لماذا أخي لم يجعل منه مسخن للأكل، أو منبه بصوته ذاك يزعج به الأخرين.  كان هناك موسم رابع يصور بتلك السنة 2009 فلم أبحث، ولم أكن أعلم، فلم أشاهده إلّا بسنة 2010 وهذه هي بدايتي مع المسلسلات (ولا أخفيكم بأنني كنت مدافع عن المسلسل بشكل مجنون، فمن ينتقده كأنه أنتقد حياتي).






تعلمون عن ماذا سأكتب بالمدونة عن الأفلام والمسلسلات وقصص قصيرة عن نفسي أو قصص قصيرة أكتبها ولن أهتم بذلك الهراء عن أشياء سياسية أو معنوية فشأني لا يختص بما ذكرت أنفًا. هذه أول تدوينة لي بعد العودة فرفقًا بي. وأعدكم أن أكون عند حسن الظن، وأن يتطور الأسلوب ليبهركم، وأن يكون مرضيًا لكم. قد أنزل بعض المراجعات للمسلسلات، التي قد قمت بتنزيلها في برنامج TV Show لتكون المدونة مرجع للمراجعات.

تعليقات

  1. أتمنى تعمل مراجعه لمسلسل dark

    ردحذف
    الردود
    1. قد تحدثت عن الموسم الأول بتعليقات برنامج تي في شو وحتى الأن لم أشاهد الموسم الثاني. إن كنت لم تفهم المسلسل فهناك الكثير من العرب قاموا بتلخيص وشرح المسلسل شاهدهم قد يفيدوك، وشكرًا.

      حذف
    2. أسلوبك جاذب للقارئ وانا جداً حريص على قراءة جميع مدوناتك لديك جمهور لكنه صامت هههههه ، لذلك مسلسل نفس dark يستحق انك تعمله مراجعه

      حذف

إرسال تعليق