خليفة الميثاباد.
منذ بداية العرض وهناك يوجد توازن دقيق بين الدراما الجرائمية والبناء لها جيدًا والكوميديا السوداء اللاذعة فجيمي يحظى بشخصية فكاهية فهي جزء منه، خلال هذا تم الحفاظ على خلطة خاصة للعرض بوضع شخصية سلبية لا أخلاقية تقود المتابع لحياته ننظر لما سيكون وكيف سيكون ذلك الموجس خيفة بمشاهد بداية المواسم. سلبية جيمي جعلتنا ننغمس بتأمل وثبات وبطء للألم الوجودي الذي تعانيه شخصيته ولكن عادةً جيمي لا يجعل المتابع يتمرغ في هذا الألم لوقت طويل، فيكسر هذا الشعور بإصدار نشاط ينبثق من خلالها شعلة لا تفتر بسرعة. حينما يصنع العرض من الأجسام الكامنة صورًا فنية، فتصبح الأبواب، ومواقف السيارات، وذلك المكتب الضيق أشياء سحرية ترغم المتابع على رؤية الواقع بكل حيادية وأمانة وترك السطح المضلل الذي يفكر به المتابع بأن شخصيته ستقفز لحالٍ أفضل بوقتٍ قصير. أيضًا اللقطات القريبة التي نشاهدها بالصورة سواءً كانت صورة قريبة لتعبير شخصية أو مجرد غرض فهنا يتم منح الصورة وجودًا وحضورًا لنقل الشعور الشكلي وتحريره مجازيًا وتكمينه في وعي المتابع فقد يكون الوجود المادي لا يهم كمثل المعنى الذي سيتم استنبا...