مراجعة Legion الحلقة الأولى.
حقيقة وخيال وعدم يقين
فهمنا للعالم متشكل بوجهة نظر محدودة بشكل متكرر والعلماء يقولون ب أن عيوننا لايمكن الإعتماد عليها وأن ذاكرتنا شيء مهيب ,نحن دائمًا نعيد تشكيل الأحداث والأفكار لكي تحتوي افكارنا السابقة التي تُعرِّف من نحن وكيف يعمل العالم , يتغير العالم الذي حولك بتغير حالتك المزاجية ،هل أنت سعيد ،حزين ،نشيط ،كئيب ،هادئ ،محبط ف العالم حولك يتغير بحالتك المزاجية نحن لانريد أن نخسر هذا التركيب والتلاحم بين الأشياء لانه يعطي معنى للحواس ف كل شيء تراه أو تسمعه ب إمكانه يغير حالتك المزاجية ، لنأخذ مثال اليوم الغائم هو ليس فقط أكثر قتامة من اليوم المشمس ولكن هناك رائحة لهذا الشيء بطرق معينة كثيرة هناك ظلال وتغير شكلها على السطح وهي في حالة حركة هناك فروقات كثيره تختلف بين شخص وآخر ومنها الحالة المزاجية ، ولهذا لايمكن أن تعتمد وتثق بكل ماتراه أو تسمعه ولكن ثق بعواطفك .
كلام مقتبس يوصف حالة شخصيتنا فهو لايثق بما يراه أو يسمعه وطريقة عمل عقله تختلف عن الآخرين.
ديفيد شخصيتنا في المسلسل هو يعتقد بأنه مجنون وأنه لم يعد يثق بحواسه كل مارأيناه في البداية هو تحول هذا الشخص من شخص سعيد ل ميوؤس منه خلال مشاهد قصيرة من صغره لحاله الآن هو شخص مصنف ب أنه يرى ويسمع أشياء وهمية والتي شيء ف شيء تمزق ثقته بنفسه ولكن الحب يجعله يحارب من أجل نفسه ودحض الفوضى التي تتواجد بعقله ،حتى الآن ديفيد يواجه وقت عصيب مع الواقع كما يحدث لنا فنحن لسنا متأكدين من الذي يحدث هل هو حقيقة أم خيال أو أن كل شيء حدث مجرد خدعة ف عدم اليقين يلاحقنا طوال الحلقة “أكثر النقاد ذكروا ب أن المسلسل لايجعلك تفرق بين الحقيقة والخيال وأنه يتكلم عن مرض عقلي وجنون ولهذا أمامنا مسلسل غامض وسيجعلنا نركز كثيرًا ب الحلقات” طوال الحلقة ونحن نشاهد إستجواب و المستشفى الكاتب يريد زعزعة فهمنا ووجهة نظرنا للأحداث فنحن نصبح مثل ديفيد لا نعلم مايحدث ولكن التحقيق هو المستقبل والمستشفى كان ب الماضي .
كل ماعرفناه هو بأن ديفيد لديه قوة تحريك ذهني كبيرة جدًا والكاتب نوح هالوي قام بعمل ممتاز جدًا فهو يهتم بالشخصية سواء كانت عادية أو لديها شيء خارق ولكن يجعلها تقوم بردود أفعال ل أحداث غير عادية بطريقة واقعية وممتازة جدًا.
-مشهد سيدني عندما كانت بعقل ديفيد ليست قوة سيدني من الممكن أحد الأتباع الذين معها لديه هذه القوة ورأينا أيضًا أن من يطاردوه هم مع سيدني لذلك هذه قوة لدى أصحاب سيدني .
-هل ديفيد مجنون؟ نشاهد ب أكثر المشاهد أشخاص يضحكون ب الزوايا هل هم موجودين أصلًا ؟ شيء جدًا مربك للشخصية.
-هناك مسلسلات من مارفل ولكن نوح هالوي قام بجعل مسلسله مختلف جدًا غريب ولديه أسلوب مختلف .
-التصوير جدًا جميل ب إطارات رائعة بعالم لاتعلم أين توجد الحقيقة تصوير مدهش بزوايا غير عادية حتى التصوير هناك غرابه تتواجد فيه وهذا يضيف عمق وجوهر للقصة كمشهد البداية من الصغر لجنون الكبر ل حبل الإنتحار وشمعة يوم ميلاده ،أيضًا مشهد المطبخ وإنفجاره بصورة بطيئة ، أيضًا إستخدام اللون الأحمر بذكريات مزعجة .
- وفاة ليني نوعًا حطمتني “عجبتني الشخصية” خطوة جريئة بقتلها ، طريقة وفاتها كانت جدًا قبيحة ومؤلمة نرجوا أنها ستعود مرة أخرى كشبح يطارد ديفيد بعقله.
-دان ستفينز يجسد شخصية ديفيد بشكل ممتاز جدًا ومناسب حركة متوترة وخطاب إنفعالي يصوغه الليونة وعدم الفهم وعدم التأكيد “لديه سحر يجعلك تنجذب له بسرعة”.
-هناك أشياء من الممكن كانت رمزية كمثل الكلب الذي في القفص مع إنارة حمراء وأيضًا الشيطان ذو العيون الصفراء ،أتمنى من أن هذه الأشياء سيكون لها إستخدام مثمر للقصة ب الحلقات القادمة.
-“لاتلومها لاتلومها ، كانت فقط تجلس فوق جسمك ، لاتُعطي المُبتدئ مدفعية وتندهش عندما تفجر كل شيء”
-“ ما المضحك؟
أنا مجنون أيُها الغبيّ، هذه أوهامي ،إنها ليست حقيقيّة”
-حقيقة دمجت ب خيال شخص يتهيأ بأنه مجنون ف أصبحنا مطاردين ب عدم اليقين.
حلقة ممتعة بشخصيات رائعة كعادة نوح هالوي.
تعليقات
إرسال تعليق