مراجعة Legion الحلقة الثالثة

فخ 




العيش في خوف لايعد عيش على الإطلاق وهذا مايمر به شخصيتنا نشاهده متوتر والخوف يتسرب إليه بسرعة كبيرة عقلة لديه طاقة كبيرة لجذب الخوف وكأنه تعود على ذلك وهانحن نعلم بأن من الممكن أن ذكرياته لاتعد ذكريات بل حقيقة تأثر على من يوجد بداخلها وهذا ما وضحته الحلقة الخوف من هذه الأشياء لم يكن حقيقة سابقًا لكن الآن أصبح كل شيء حقيقي ، الحلقة كانت ممتازة جدًا ب الذكريات والخلفية الدرامية لـ ديفيد والسرد الممتاز الذي كان مشبع ب الإثارة ,تواصل طريقة التصوير بـ إنجاز بصري مذهل وعمل بصري يجذب المتابع ولايجعله يشعر ب الملل بل يشعرنا ب الإنفراد وأقصد ب أن هو المسلسل الوحيد الذي يستخدم هذه الفكرة والطريقة بتداخل الذكريات مع بعض وجعل كل شيء متصل بصورةواحدة متتاليه ، كل شخصية أخذت حقها بمجرد تلاشي صديقهم ديفيد في مستنقع ذكرياته ، كل منهم بدأ رحلته الخاصة المرعبة الكل محاصر في عقل ديفيد يتبعم الوحش ذو العيون الصفراء ، حلم سريالي يلحق بهم وكأنه كابوس مظلم موحش مؤرق موتر جميعم عالقون في عقل ديفيد وكما قلت سابقًا عقله اللاوعي يجعله يدافع عن نفسه بدون تدخل إرادته وهذا مافعله الثقة لم تعد موجودة لذلك كانوا محبوسين في عقله الفوضوي.



-شيء صعب تثق ب أشخاص أن يشاهدوا أحلك مخاوفك وأعمق أسرارك ، حتى الأشياء التي خبأتها عن نفسك لأجل عدم تذكرها ، الشيء الوحيد الذي يساعده الآن نظريًا هو السماح للآخرين بالدخول ل عقله ولكن ميلاني تقول لاتعلم هي الآن تقوم بمساعدته أو تزيد الوضع سوءًا.

-أصبحت ذكريات ديفيد مجرد فخ ، عقل ديفيد اللاوعي يقوم بحجب الذكرى عن الآخرين ولذلك هو فقط يشاهد الوحش ذو العيون الصفراء أما الأخرين فقط ينظرون ل مدى جنون ديفيد الذي يخاف من فراغ ،ولكن بمجرد تخدير ديفيد ظهر الوحش للأخرين بنقطةٍ ما.

-ميلاني هل لديها نوايا خفية غير إستخدام ديفيد ل مصلحتها ، ليني أظهرت لنا بأن لايمكن ل ديفيد أن يثق بـ ميلاني وحذرته منها وقالت بأن ميلاني تحمل أسرارها الخاصة.
-ميلاني عندما إنقسمت عن الآخرين قامت بقراءة كتاب "أكثر الصبية غضبًا في العالم" هي الآن لوحدها محاصرة في ذكريات ديفيد وحتى الآن لا نعلم هي في الحقيقة ذكريات أم ماذا , تنقذ نفسها ب الثواني الأخيرة قبل أن تشاهد الوحش ذو العيون الصفراء.

-نستمر بـ المضي وديفيد يشعر بأنه يفقد أجزاء من نفسه.

تعليقات