المشاركات

عرض المشاركات من 2019

فيلم There will be Blood رأي مراجعة سمها ماشئت.

أصبحت الأفلام جزءًا من حياتنا الثقافية والترفيهية نتفاعل معها نحبها نعشقها نستمد منها ما نألفه وما نبتغيه إلى أن وصلت لتلك المكانة التي لا يختلف عليها اثنين مكانة مهمة مكانة لم تسقط منذ زمن. نشاهد الغريب والمفاجئ المرعب والمهيب وها أنا اليوم أمام أحد هذه الأفلام التي تفاعلت معها فيلم ستسيل الدماء الذي كان عن "لا أحب أن أذكر القصة ولهذا ليس هناك أي مشكلة من مشاهدة الفيلم بدون معرفة القصة كما فعلت" تضاريس مجحفة معلنة عدم توسع عدم أخذ لشخصياتنا في البداية. الصورة الأولى في الفيلم كانت واضحة جدًا لنتبين ما نحن مقدمين عليه منظر شاسع للطبيعة لقسوتها ولإخفاء جواهرها في بطنها وننتقل بعد هذه اللقطة للقطة ضيقة تخنق المتابع لشخصيتنا وهو يحفر وهو يتعب لنيل الجائزة فهو الآن ضد الطبيعة يحاربها ليكسب ثروتها ويهزمها لأنه متوحد بها فلا أحد بجانبه هو وقاعٍ لا نضوح به مجرد حجارة لا قيمة لها. لماذا كانت البداية صامتة؟ قد يقول البعض أنها غير تقليدية فمن سيجعل بداية فيلمه صامتًا أو أنه بهذا الشيء قد يجعل البداية فريدة. بالنسبة لي أرَ أن البداية فريدة فلم أشاهد فيلمًا بدأ هذه البداية المقلقة...

مراجعة مسلسل Mr.Robot الموسم الرابع الحلقة الأولى.

صورة
لا مهرب سعيد أن أعود مجددًا للموسم الأخير من مستر روبوت المسلسل الذي لطالما صفعنا بتويستات قصته الكبيرة التي جعلتنا ننذهل ونصرخ حقًا بالموسم الأول وجعلتنا نفكر ونعتب بموسمه الثاني ولكن عاد بنهاية الموسم الثاني وقدم نهاية جيدة وجعلتنا نستمتع بموسمه الثالث الذي شهد إخراجًا قويًا ونصًا دراميًا متماسكًا وحصَّل به قيمة الارتباط العاطفي الإنساني وكيف لنا أن نفهم عالم به مستر روبوت ليكون الموسم الثالث مدخل ممتاز لتجهيز المشاهد لموسم رابع نهائي إبداعي لن ينساه. نعود لهذا المسلسل الذي تمرد وعاث. الذي علمنا بأن كل تلاعب بأي نظام تجده في الأخير ينصب فوائده لصالح الأغنياء فهم الوحيدون الذين يجدون تلك الوسيلة ليستفيدوا من المصائب والكوارث فهم يكسبون من بؤس الفقراء وضعفهم المادي، ما بقى في عالم كهذا هو تأمل للحاجة للصداقة والحب. كيف لك أن تبدأ موسم بعد تلك الفترة الطويلة وبعد تلك النهاية التي جعلت شخصياتك محدودة وتحت حكم طاغية؟   لم أعتقد في يومٍ ما أن أقول بأن أنجيلا ستكون هذه الشخصية التي تصنع نهج ووتيرة الموسم من البداية فنهاية شخصيتها كانت بشكل محبط جدًا حزن يحدق ...

هويتي الجديدة ومن أنا (العودة)

العودة مرحبًا بكم مجددًا في هذه المدونة الغابرة التي أصبحت مغمورة أو مطمورة كأطلانطس فحين هي تحت البحر، مدونتي طمرت بالنسيان والإهمال. ها أنا من جديد أجدد لقائي بمحبيها إن بقي لها محبين ومهتمين، وأرجو أن أستمر ولا أهملها مجددًا. غياب دام سنة وتسعة شهور، أرجو أن لا أكون قد ظلمتكم بغيابي، وأجحفت بحقكم؛ فالحياة قد جعلت حياتي شقاء وفي التنفس تعاسة، ولهذا توقفت لأرتب أمور حياتي المشتتة. فمن هذه التدوينة أتأسف أشد الأسف وأعتذر منكم فردًا فردًا، وبمشيئة الله تكون عودتي أفضل من السابق بجلل. هويتي الجديدة؟ سابقًا كنت أعرف باسم سوزا ولكن قد مللت الاسم. وحان الوقت أن أحكي قصة الاسم، ومن أين أتى. في يومٍ من الأيام كنت أتجول في برنامج الإنستغرام، وكعادة البرنامج ما تنفك منه إلا بعد أن تفتح عشرات الحسابات، حينها رأيت ذلك الاسم الأنثوي الرائع، (أعتقد بأن الفتاة اماراتية الجنسية) كان الاسم المستعار الذي لفت انتباهي هو سوزان. قد يكون تأثير بأنها أنثى هو السبب في اختياري اسم سوزا، (لا أعلم فوقتها لم يكن عقلي بذلك النضوج) ولكن حين رأيت الاسم لفت انتباهي جدًا ولهذا ...