المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٧

مراجعة Preacher الموسم الثاني الحلقة الثانية

صورة
جد السكينة هي ليلة مرعبة سواء من حيث مشكلة جيسي والشعور الذي يتجه إليه وهو قدوم الخوف، لأول مره نشاهد جيسي خائف هكذا فقوته عديمة الجدوى أمام هذا الشيء المتحرك الذي يعتقد بأنه انسان عادي لكن لايعلم بأن قديس القتلة يفعل ماهو مأمور بفعله بعد خروجه من الجحيم، معمعة تحدث خارج الموتيل من أحداث دموية وإظهار قوة قديس القتلة وبأن مهما حدث سيكمل ماهو قادم لأجله موت جينسس ولن يهتم بالأشخاص الذين يعترضون طريقة فهو يقتل بلا هوادة، أيضًا مرعبة ومأساة لتوليب بعلمها بأن بلدة آنفيل تدمرت كاملةً وهذا أثر على أفعالها ونفسيتها بما أن والتر متواجد في البلدة وشعور الفقد هذا كان له تأثير عليها وهنا علمت بأن ليس هناك من تبقى من عائلتها ، المشهد كان رائع أصوات طلقات نارية لايجعلها مهتمة وحتى دخول جيسي جعل كل إنتباهه هو مايوجد على الشاشة بجلوسه بجانب توليب ، الحلقة كانت تركز على محاور قوية للمسلسل مع إستمرار الرحلة بأخذ منعطفات خطرة بسبب قديس القتلة ولهذا يذهبون لصديق قديم وهو فيوري. خسارة شخص لم تكن بيوم ما أن تتوقع أن تخسره هنا لا أقول بأن كلامي فيه مبالغة ولكن هو حقيقي فيوري لم ...

مراجعة preacher الموسم الثاني الحلقة الأولى

صورة
اليوم الأول تشكيلة مثيرة للإعجاب قدمت لنا موسم أول غريب بنهاية مدمرة -حرفيًا- سحابة متحركة قدِمت من فضاءٌ خارجي جعلت الجحيم يلتهم بلدة بأكملها يخرج منها شخصيات لديهم هدف مركز ذات مغزى وهو وجود الإله -الموسم الثاني لايضيع أي وقت في إخبارنا بأن مايحدث قد تغير وأن لديهم الآن هدف يسعون لتحقيقه وكما أوضحت أول صورة بالحلقة وهي كلمة البحث عن الإله اليوم الأول- بعد أن تم الكشف بأنه مفقود رحلة ذات مسؤولية كبيرة ، رحلة مليئة بالسخرية والتسلية والكوميديا السوداء والدماء يحيط بها نص ممتاز وكما أشاهد بأن التوازن بين الفكاهة والدموية أصبح متسق أفضل من السابق مع تركيز شديد على القصة الأساسية بمضينا مع كاسيدي العطش للدماء وسخريته وبرودة توليب وتعليقاتها الجميلة وغطرسة جيسي ثلاث شخصيات لديهم كمستري لاتسأم منه وهذا ماصنعه لنا الموسم الأول وجعل لكل شخصية تجربة عميقة مع الشخصية الأخرى.  المشهد الأول كان تسلسل رائع جدًا وجعل السرد واضح من البداية وأصبح في المسلسل رزانة جعلت الحلقة أكثر صلابة وقوة ، مطاردة ممتعة كانت مليئة بالإثارة بالرغم من معرفتنا أنهم لن يأخذوهم ...

مراجعة Attack on Titan الموسم الثاني الحلقة الثانية عشر.

صورة
لمْحة أمل الإرتباط بالآخرين وإستمرارية العيش بهم تجعل حاجتك لهم تؤذيك وبذلك يؤلمك إكتساب هذا الشعور الذي قد شعرت به قبل فترة، مشاعرك الداخلية تصبح ثائرة تملَأها فوضى ولتقوم بالإستيلاء على تفكيرك واستعادته والسيطرة عليه كل ماعليك فعله هو صرف إنتباهك بعيدًا عن شيء يقلقك ويجعل حالتك غير مريحة. الألم الجسدي ليس بشيء مواجهة مع الألم الذي يحدث بعقلك من التفكير يجعلك فاقد للسيطرة تشعر بالذنب والندم , بلحظةٌ ما تصارع فيها نفسك تحتاج فيها ولكن تسقط الحاجة أمامك ولهذا أنت تعيش لهدف وهذا الهدف فجأة أصبح أمامك هل تهرب وتنقذ نفسك وحياتك هذا شيء لاتُرّضي به أحد ، أم تقوم بجعل حالتك هذه إعادة لتركيز الإهتمام وتترك وحدة عقلك الكاملة وعزلته وتتجاوز الثرثرة التي تحدث بعقلك وتنعش نفسك وتعكس شعورك وتحضى بالإنتقام. بإستطاعتك أن تجعل الحزن يمر من داخلك لتنشره ولتجعل الآخرين يدركوا ويعوا مابداخلك وماواظبت بعيشه، تبتسم أمامهم ولكن هذه الإبتسامة ممزقة من الداخل مهلهلة مليئة بالشقوق والثقوب -إبتسامة تغرق بالدموع- ويعتقدون بأنها ابتسامة سعيدة ولكن هذه الإبتسامة كابدت خيانة أصدقاء وموت أم وفي...