مراجعة Preacher الموسم الثاني الحلقة الثانية

جد السكينة




هي ليلة مرعبة سواء من حيث مشكلة جيسي والشعور الذي يتجه إليه وهو قدوم الخوف، لأول مره نشاهد جيسي خائف هكذا فقوته عديمة الجدوى أمام هذا الشيء المتحرك الذي يعتقد بأنه انسان عادي لكن لايعلم بأن قديس القتلة يفعل ماهو مأمور بفعله بعد خروجه من الجحيم، معمعة تحدث خارج الموتيل من أحداث دموية وإظهار قوة قديس القتلة وبأن مهما حدث سيكمل ماهو قادم لأجله موت جينسس ولن يهتم بالأشخاص الذين يعترضون طريقة فهو يقتل بلا هوادة، أيضًا مرعبة ومأساة لتوليب بعلمها بأن بلدة آنفيل تدمرت كاملةً وهذا أثر على أفعالها ونفسيتها بما أن والتر متواجد في البلدة وشعور الفقد هذا كان له تأثير عليها وهنا علمت بأن ليس هناك من تبقى من عائلتها ، المشهد كان رائع أصوات طلقات نارية لايجعلها مهتمة وحتى دخول جيسي جعل كل إنتباهه هو مايوجد على الشاشة بجلوسه بجانب توليب ، الحلقة كانت تركز على محاور قوية للمسلسل مع إستمرار الرحلة بأخذ منعطفات خطرة بسبب قديس القتلة ولهذا يذهبون لصديق قديم وهو فيوري.




خسارة شخص لم تكن بيوم ما أن تتوقع أن تخسره هنا لا أقول بأن كلامي فيه مبالغة ولكن هو حقيقي فيوري لم يكن يوم يتوقع بأن هناك شيء سيجعله يفارق شريكه في الحياة وهذا ماجعل خسارته شديدة جدًا فكانت علاقته قوية جدًا بديبلانك وبما أنهم ملائكة ليس عليهم خطر من أي شيء ،لكن أتى يوم تغير هذا الكلام هو يوم ذهابهم للجحيم ورجوعه للأرض لوحدة بدون شريك حياته وكما قال [فيوري: كنت سعيدًا فيما مضى إلى أن نزلت إلى هذا المكان ، هذه الأرض] ردة الفعل الحقيقية لمثل هذه المأساة هي كما فعلها فيوري حاول أن ينغمس بالمقامرة والخمر والمضاجعة وقتل نفسه مرارًا وتكرارًا لكي يجعل أحزانه تمحى لكي ينسى فقده لديبلانك ، والشيء الأكثر جمالًا هو السكينة التي قال له جيسي بها [جد السكينة] لايعلم جيسي بأن طمأنينته هي الموت ، ولم يغير رأيه عن جينسس وبهذا جعل قديس القتلة يستمر خلف جيسي وفيوري وجد السكينة.




-أوضح المسلسل أن لتوليب مشاكلها الخاصة وماضيها الخاص وهي الآن تتهرب منه ولكن ذهاب جيسي لنيو اورلينز سيجمع لنا المشاكل بمكان واحد قديس القتلة وتعامل توليب مع فيكتور والبحث عن الإله.



-جيسي وتوليب ماهذا الهراء! لانريد زواج لأن القصة ستدخل في معمعة لا أريدها ولن تساعد بتحريك الأحداث للأمام وكان شيء جيد بأن تتراجع عن الزواج بعد مشهدها الرائع مع جاري ،ولا أعتقد بأن موضوع توليب سيبقى سرًا لفترة طويلة بما أنهم متوجهين إلى نيو اورلينز -جيسي يريد أن يفعل شيء لأن توليب ليس لديها عائلة وكان الزواج الحل لأنه سيكون عائلتها، ردة فعل جيدة للشخصية -جعل العاطفة قوية عند وجود مأساة- ولكن ليست جيدة للأحداث-

-رأينا مدى قوة قديس القتلة وهذا يجعل قوته خيالية جدًا ولم نقابل شيء كهذا ليس لديه نقطة ضعف وبما أنه يعلم أن توجه جيسي وأيضًا يقدر أن يتتبع جينسس عندما يستخدمه جيسي هذا يجعله بمشكلة كبيرة لابد من وجود أسباب منطقية للتعامل معه.

-التناسخ كما يقول كاسيدي وهي عودة الملائكة للحياة بمكان آخر كان طريقة ممتازة لخداع الجماهير وتم إستخدامها ووضعها بمكان مناسب.

-هروب جيسي من قديس القتلة دائما يكون نوعًا ما ضعيف وهذا يجعل الكتاب يصنعون مشكلة بشكل مثير ولكن لاينجحون بجعل الهروب أكثر ذكاء.

-علمهم بشأن البلدة جعل هناك قليل من العمق لديهم بدون عرقلة مسيرة الحلقة والإثارة وتبطيء مسار رحلتهم.

-لأول مرة أعجب بفيوري لأنه لايعي مايفعله بحالته المخدرة ولكن هذا صنع لنا تسلسل رائع جدًا بعد تسلسل مأساة فيوري الآن نجده مرتاح ويضحك ويلهو ويلعب وهذا كله بسبب كاسيدي تسلسل رائع جدًا كوميدي ومسلي بنفس الوقت وهنا ممكن نكتشف بأن كاسيدي له فائدة بوجوده في هذه الرحلة -شكرًا كاسيدي لجعلي أحبه قبل أن يموت-

-الماضي لايمحى وهذا ماتذكره جيسي عندما أخبره فيوري بأن يوجين -فتحة الشرج- باقي في الجحيم ومازلت متحمس لطريقة رجوعه من بعد إختفاءه.


[فيوري: أنا حقًا لا أبالي]

-[لاتنسى الموسيقى الجيدة ،أيًا كانت، لايهم السؤال ،الموسيقى هي إجابتك إجرح وأقتل إلى أن تموت مشاعرك ولكن في النهاية ستذكر الموسيقى] شيء رائع أن نشاهد النور في الخلف أنار عندما أتت الفكرة برأس جيسي [أتى لأجل موسيقى الجاز]

-لا أعلم ماقصة كاسيدي مع الختان من الحلقة الأولى وهو يذكر ذلك.

حلقة ثانية رائعة تسير بالطريق الصحيح لتوجه القصة لشيء أكبر وأحداث أفضل لا يتم فيها فقد التركيز عن الأشياء المهمة بالمسلسل.



تعليقات