مراجعة preacher الموسم الثاني الحلقة الأولى

اليوم الأول







تشكيلة مثيرة للإعجاب قدمت لنا موسم أول غريب بنهاية مدمرة -حرفيًا- سحابة متحركة قدِمت من فضاءٌ خارجي جعلت الجحيم يلتهم بلدة بأكملها يخرج منها شخصيات لديهم هدف مركز ذات مغزى وهو وجود الإله -الموسم الثاني لايضيع أي وقت في إخبارنا بأن مايحدث قد تغير وأن لديهم الآن هدف يسعون لتحقيقه وكما أوضحت أول صورة بالحلقة وهي كلمة البحث عن الإله اليوم الأول- بعد أن تم الكشف بأنه مفقود رحلة ذات مسؤولية كبيرة ، رحلة مليئة بالسخرية والتسلية والكوميديا السوداء والدماء يحيط بها نص ممتاز وكما أشاهد بأن التوازن بين الفكاهة والدموية أصبح متسق أفضل من السابق مع تركيز شديد على القصة الأساسية بمضينا مع كاسيدي العطش للدماء وسخريته وبرودة توليب وتعليقاتها الجميلة وغطرسة جيسي ثلاث شخصيات لديهم كمستري لاتسأم منه وهذا ماصنعه لنا الموسم الأول وجعل لكل شخصية تجربة عميقة مع الشخصية الأخرى. 





المشهد الأول كان تسلسل رائع جدًا وجعل السرد واضح من البداية وأصبح في المسلسل رزانة جعلت الحلقة أكثر صلابة وقوة ، مطاردة ممتعة كانت مليئة بالإثارة بالرغم من معرفتنا أنهم لن يأخذوهم للسجن او يحبسوهم ولكن كان مشهد يظهر به الجنون مع خصومة الشخصيات الذي بالنسبة لي كان رائع جدًا ، توليب لاتريد لجيسي أن يستخدم “جينسس” أنا أتفق معها [ توليب: هذا الشي ليس مرحًا حتى] ولكن توليب تقول هذا الكلام لسبب من الممكن بأن هذا الشيء جعل جيسي مختلف وصنع له جانب عميق ومظلم وكأنه يأكل جيسي من الداخل ولكن مع إعتراضها لإستخدام جينسس من الممكن يسبب مشاكل بالحلقات القادمة وهذا لا أريده ، ومن الممكن منزعجة من بأسلوب عمل جينسس ، التسلسل الذي في آخر الحلقة كان جدًا ممتاز مع اعتراض توليب لإستخدام جينسس أمام صاحبة محل التعري

جعلت من كرهها لإستخدام جينسس مشهد كوميدي رائع وهذا من الممكن يجعلها لاتكره جينسس كرهًا عظيم [جيسي: لن أضربها، إنها امرأة عجوز]
[توليب: ليست عجوزًا إلى تلك الدرجة] كالعادة كاسيدي يعمل مايعمله دائمًا بحركة لا إرادية يتسبب بمقتل العجوز.






قديس القتلة القادم من الجحيم قوته نوعًا ما قريبة من قوة جينسس وهو الإذهان [تعلم أنه يمكنني ارغامك على إخباري وتعلم بأن تلك السكينة في يديك لن توقفني عن سؤالك] لماذا الإذهان؟ لأن في حواره قال لن توقفني عن سؤالك بمعنى بأنه سيسأل وهو رغمًا عنه سيجاوب ورأينا سابقًا ماذا فعل بعامل المحطة سأله فقط ولكن جيسي قد أذهنه سابقًا وقال: لم لا تتظاهر بعدم وجودنا فحسب؟ وهذا يجعله ينسى بوجودهم هناك ولهذا لايمكنه أن يجاوب قديس القتلة وأعتقد لهذا قطع لسانه ، قديس القتلة لايهمه أحد فقط بمجرد ظهوره الناس يموتون يبحث عن جيسي ووجده في الأخير ولكن لماذا لايقدر جيسي أن يذهنه بقوة جينسس؟ الجواب الواضح لأنه قديس القتلة وأعتقادي لأنه قادم من الجحيم حتى شاهدنا بأن طلقات مسدسه غريبة.





-كاسيدي وتوليب مازالت علاقتهم تتطور ونشاهده في الخلف بكل المشاهد يظهر بأنه يائس وليس مرتاح بعلاقة جيسي بتوليب لأنه مفتون بتوليب ، هو أكثر شخصية حواراته ممتعة وأكثرها كوميدية حافظوا على كاريزما الشخصية أيضًا أظهروا حماقته وأنانيته بالحلقة -كلامه بأن يقولون لجيسي عن ليلتهم يظهر مدى أنانيته-


-من المشاهد التي أحببتها بالحلقة كاسيدي وخوفه من الشمس الكتاب لديهم القدرة بجعل المشهد قوي مع وجود طرق لجعل بعض اللحظات مبهجة وفيها قليل من الكوميدية، أيضًا يحافظون على جعل المشاهد متوترة والتركيز على الفكاهة بوسط هذه المشاهد القوية.



-توليب وجيسي ومشهد كسر الباب يظهر مدى عمق علاقتهم القديمة وجنونها هما شخصان يحبان بعضهما بجنون ، كاسيدي في موقف مؤلم يحب جيسي كصديق ويريد توليب ,لايعلم مايفعل وضع غير مريح لأي شخص ومن الممكن هذا أنعكس عليه بالحلقة وتصرفاته الأقرب للطفولية.


-متحمس لمعرفتهم ماجرى في بلدة آنفيل! كادت توليب أن تعلم ولكن في اللحظة الأخيرة قام بمقاطعتها جيسي.


-من الممكن نشاهد أرك جدة جيسي في هذا الموسم بما أن تم ذكرها في الحلقة.




-الموسم الثاني بيّن بأن المسلسل يمكن ملء نفسه بقصص كثيرة ومستمرة بعد طلوعه من الإعداد الضيق الذي كان بالموسم الأول ونقص التركيز.



-الكوميديا أصبحت خالصة وصلدة ، التصوير رائع جدًا ، صور رائعة جدًا مشبعة بالألوان.


[سيدير رأسه ويحملق من خلالك كأنك زجاج ،ستشعر أنك عارٍ ومرعوب وستبلل سروالك رعبًا]


-بإمكانك أن تنقل بعض البنزين بالأمعاء -فقط وقت الأزمات وعندما تتوفر أمامك أمعاء-

-الإله يحب الجاز , لا أعلم لماذا! ولكن من يهتم!


عاد بريتشر برحلة بطريق من جحيم يلحق بهم قديس القتلة وهذا يجعل الرحلة مثيرة جدًا ومليئة بدموية تبشر بأن أمامنا رحلة تستحق المضي معها.


تعليقات