أرجاء عقل

  واقعة   صَادِقَةً، كَصَرْخَةِ طِفْلٍ كَيَدٍ لا تُقْرَأُ كَفُّهَا لا مَسِير عُجِنَتْ الدُّرُوبُ لِتَذَوقَ خُسُوفُ القَمَرِ وَتَشْهَدُ غَابَةُ القَمَرِ اَلدَّامِيَةِ وَتَرَ جَنَازَةُ الكَوْنِ مِنْ هَضْبَةِ اَلْأَرْضِ .

  عَقْدُ اَلْمَوْتِ   تَحَدَّثَ بِلَهْجَةٍ مُتَغَطْرِسَةٍ وَقَالَ: صَارَعَتْ وَغَلَبَهَا الصِّرَاعُ ذَلِيلَةً ، حُمِّلَتْ فَوْقَ طَاقَتِهَا فَشِلَتْ دَخَلَتْ الصِّرَاع بِرَقْمٍ اِتَّشَحَ بِالضّعْفِ فَانْسَدَّ شِرْيَان المَالِ وَذَهَبَ العَقْد. * * * أَخَذَ هُوَ اَلْعَقْدُ عَلَى أَمَلِ أَنْ تَعْزِفَ الأيَّامُ لَهُ مَالاً. أَوَى بِجَوْفِهِ حُلْم "مَالًا" يَتَأَجَّجُ عَلَى الأَرْضِ صُخُورًا مُتَفَتِّتَةً تَسُدُّ جُوعَ الدَّرْبِ يَطْمِرُهَا سَوَادٌ تَتَجَشَّأُ جِرَاح العُمَّالِ . * * * جَلَبَهُمْ وَنَثَرَهُمْ كَالبُذُورِ يَظِنُّ بِأنَّها تُزْهِر وتُورِق بِثَرثَرتِهِ، فبِتَعامُلِهِ هَذا، لا تُستَولد فَكَيفَ لِبذْرَةٍ بِلا رُوحٍ أَنْ تَنمُو فِي حَقلٍ مِن نَارٍ والسِّيَاج سُلْطَة بَشْبُوشِيْة غَاشِمَةً. رَحَلَ يَخْطُو لِيَزدَهِر خُطُوَاتٍ عَمْيَاء، المَوْتُ يَتَتَبَّعُهَا وَالعَتْمَةُ تَختَبِئُ بِهَا تُومِضُ عَيْنَاهُ سَوَادًا يُرْعِبُ العُمَّال، فَفِي عَيْنَيْهِ بَرٌّ لِعَالَمٍ قَاتِمٍ العُمَّال فِيهِ سُجُنَاءُ ل

  قنديل مرتجف الفصل الأول   أنَا إِنْسانة مُحَطمَة ، إِنْسانة مَرِيضَة جسديًّا . هذَا مَا أَعرِفه جيِّدًا عن نَفسِي مَهمَا تَعمقَت عَنهَا كُلُّ مَا أَصْل لَه هُو هَذِه النَّتيجة ، لا أَهتَم بِالذَّهاب لِلطَّبِيب لِلْكشْف عَمَّا بِداخِلي مِن مرض لِأنَّني لا أُحِب المسْتشْفى وَأَخاف مِن مُجرَّد اَلمُرور بِحوائطه فكيْف اِجْعل نَفسِي تَدخلَه وتنْظر لِلْمناظر الكئيبة المرْتمية بِالْيسار والْيمين . أَعلَم بِأنَّني بِهَذه الحالة أُؤْذِي نَفسِي ويعْتَبر هذَا شيْئًا أَنانِيا أَلَّا أَهتَم بِاهْتمام الآخرين لِي وَلكِن هَذِه هِي شخْصيَّتيْ فَأنَا لَسْت مِن طمح لِأن أَكُون لا أَهتَم بِاهْتمام الآخرين إِلَّا أنَّ حِقْدِي تُجَاه نَفسِي هُو مِن يُبرِّر لِي هَذِه الأفْعال فَأنَا لا أَحقِد على المسْتشْفى وأحْتَرم وُجُودَه لِأَنه يُعَد مُهمًّا مُجْتمعيًّا . لا أحد سيفْهمني جيِّدًا فِي حِين أَننِي أَفهَم نَفسِي جيِّدًا ومَا عانيْته ومَا كان يَجرِي خِلَال أَيامِي ومَا كان يجْعلني أَسهَر لَيْلا هذَا كُلُّه قد يَجعَل الآخرين يتحدَّثون ويتوقَّعون ولن يَجِد أيَّ شَخْص حَقِيقَة الأمْر . لَم يَمُر ذَلِك الو

  عرشًا حزينًا   بللٌ مختبئٌ في الرمل، كسرٍ لا تسمعه الدموع فتنتحب، ترتعش الأمواج وتواكب حركة مدها وجزرها، يلتف الوقت فنرى الموت يغوص في البحر ليشتكي. هنا الموت حذاء لا يلصقه صمغ فتتشتت الروح. يظهر الحذاء الحقيقة وينهي المهمة، يغني الأفراح حزنًا فقد تم دس البياض في جيوب أنفية تهوى الخمر شذًا، فبياضه تدليس، واحمرار تجويف رأسه حقيقة. يتمايل راقصًا حذاءً هاورديًا نامستيًا، ويلفظه الجزر بجفاله مغرمًا بسماع أناته. غرق في بحرٍ صامتٍ أبكم، يسمع النحيب منك ويرميك بلججه. يلعب هناك الحذاء والأرض المبللة تنتشي احتفاءً، تحرقها الأقدام الزاحفة ليسقط الجناح الأخر من حذاءٍ يبكي أسفل الشمس الذهبية، رحل كصبحٍ لم يستيقظ، ظللنا في سنا الظلام ولا يقينا شيء غير ومضات "مايك". سيعود كل شيء كما كان سترحل التجاعيد العابسة في خطوط الجسد، ستعود البسمة الجذلة آيبة لتسافر لفمٍ كدرٍ قدره، بعد أن توالت الضحكات على بابه. كان يسكن زوايا قلبها، وتسكن كل قلبه، الأمان مقرًا لهما. هي له أولى، وهو لها أولى، كحلمٍ في زمن ولى، فيه البستان أتى، يدبر قفرًا، يدنو زهوًا، يملأ زهرًا فيه قد رسم الفنان ثنائية يصمت الك

        مالذي غيره الموسم الحالي بعد مشاهدة ثمان حلقات كاملة؟ الجماعة مازالت نفسها لم تتغير قد تكون ديمقراطية بعض الشيء ولكن نعلم بأن بوتشر هو الآمر الناهي مهما قال ذلك الروسي. دخول آني هو الشيء الجديد فقط وهذا تغير عادي بالنسبة لي لأن آني من السابق وهي معهم ولكنها تعتبر كمثل جاسوسة لهم في البرج لا أكثر. الموسم السابق انتهى على تلك التي تفجر الرؤوس وجمعينا قلنا الموسم الثالث سنكتشف وسيقتلها بوتشر وفجأة عندما عرفوا من هي لم يهتموا أنها قتلت الكثير بل كان الاهتمام بانتقام أتى وكان قريبًا ولكن أعادوا أيضًا نهاية الموسم الثاني خطة يتواجد فيها كل الأبطال وفريق بوتشر وولد زوجته وهوملاندر ولكن هذه المرة ليس هناك تهديد بمقطع وولد زوجته يذهب مع هوملاندر عكس ما حصل عندما ذهب مع بوتشر بنهاية الموسم السابق. فكرة أن ينسى انتقامه الكلي من هوملاندر سيئة ولم يقف الأمر على هذا بل كان هناك هجوم مثالي متناغم بجزء من ألوان الطيف شعاعين برتقالي وأحمر تخرج من أعينهم ليضربوا سولدجر بوي فلقد ضرب ولد زوجته، كيف له أن يفكر بهذا.   لماذا بوتشر زجر ولد زوجته بهذا الشكل عندما كان يهتم له لشهور؟

  كاتدرائية العدالة     يتبخر الماء في عنان السماء، ويظهر الطير من أعالي الجبال، ويزخر الجو بألوان بهية، وتبدأ أمامي حلقة جلية، بداية نهاية مؤامرة إجرامية، في وسط نارٍ حمية. لوهلة ظننت أنني أكتب قصةٍ ما. هكذا هي البداية أهلًا وسهلًا بكم في الموسم الأخير لهذا المحامي المحتال العبقري. عدت... حقيقةً لم أعد فليس هناك مراجعة قد كتبتها عن حلقات المسلسل نظرًا لأني لم أشاهده مع وقت النزول، ومن هذا الذي يريد قراءة مجلاتي عن الحلقات بعد أن نسي أكثر الأحداث. قبل أن أتحدث عن أول حلقتين وقد لا أتحدث كثيرًا فكل شيء واضح ومبين فالحديث الكثير لا أعتقد بأنه سيكون هنا "لا أعلم ننتظر ونرى". العودة لكم شيء جميل جدًا.     المشهد الأول ليس كما اعتدناه عند كل بداية لمواسم العرض السابقة ولكن هذه المرة يأخذنا لوقتٍ مهمٍ، عندما بدأ هروبه، عندما انتهى كل شيء بالنسبة لسول قوودمان وبدأ عندها "جين تاكفك" الذي يتخفى في عمله. هذا المشهد في كل مواسمه كان أعمق من أن يكون مجرد مشهد لمستقبل سول بل كان يحكي قصة الموسم برمزيات خفية قد تفكر بها أو لا تهتم بها لن تصنع لك اختلاف ولكن ستجعلك تعش